بعد وفاة 19 شخصا.. بريطانيا تطلب من فئات معينة أخذ لقاح آخر غير أسترازينيكا

اخبار بريطانيا – قرر المستشارون الحكوميون أن البريطانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما من الأفضل أن يأخذوا لقاحات أخرى غير لقاح أكسفورد-أسترازينيكا.

حيث خلصت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا “MHRA” إلى وجود صلة محتملة بين لقاح أكسفورد وحدوث جلطات دموية “نادرة للغاية”.

ونتيجة ضعف احتمالية وفاة الأشخاص الأصغر سنا بسبب كوفيد-19، قررت اللجنة المشتركة للتلقيح والمناعة “JCVI” أنه من الآمن أن تحصل تلك الفئة الأصغر على لقاح آخر.

وقال نائب كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا، البروفيسور جوناثان فان تام، إن الخطوة الجديدة التي تتخذها البلاد هي تصحيح المسار المُتخذ لطرح اللقاح في المملكة المتحدة، مضيفا أن فوائد اللقاح تفوق المخاطر بالنسبة لمعظم الفئات العمرية.

كما أوضح أن النصيحة الجديدة سيكون لها تأثير ضئيل على طرح اللقاح في المملكة المتحدة.

وقالت الدكتورة جون رين، الرئيس التنفيذي لـ MHRA، إن هذا القرار جاء بعدما أصيب 79 شخصا بجلطات دموية بين متلقي لقاح أسترازينيكا في المملكة المتحدة، وذلك من إجمالي 20 مليون جرعة من اللقاح قدمها مسؤولو الصحة إلى السكان بحلول 31 مارس.

ومن ضمن تلك الإصابات توفي 19 شخصا، ثلاثة منهم يبلغون من العمر أقل من 30 عاما.

كما تتراوح أعمار المصابين “51 امرأة و28 رجلا” بين 18 و79 عاما ، لكن البروفيسور منير بير محمد، رئيس لجنة الأدوية البشرية، قال إنه لا يوجد دليل على أن النساء أكثر احتمالا للإصابة بجلطات دموية بعد الحصول على جرعة من لقاح أكسفورد.

وأضافت الدكتورة راين أن أربعة من بين كل مليون شخص معرضون لخطر تلك الجلطات.

وذكرت أن أي شخص يعاني من الآثار الجانبية التالية بعد أربعة أيام من الحصول على جرعة من اللقاح، يجب أن يذهب إلى الطبيب:

  • الصداع
  • رؤية مشوشة
  • ضيق في التنفس
  • ألم صدر
  • تورم الساق
  • وجع بطن
  • حدوث كدمات في أماكن أخرى غير موقع أخذ الجرعة

وقالت لجنة “JCVI” إن الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا يجب أن يأخذوا الجرعة الثانية مهما كان عمرهم.

اقرأ أيضا: صادق خان يدرس قابلية تشريع الحشيش في لندن إذا فاز في انتخابات رئاسة البلدية

بريطانيا: الشعب يطالب بأن يصبح الأمير ويليام ملكاً عندما ينتهي عهد الملكة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى