مسؤولون: قد تواجه إنجلترا قيوداً جديدة من المستوى الخامس

اقترح مصدر حكومي فرض قيود إضافية في إنجلترا من المستوى الخامس لمحاربة انتشار وباء كورونا، حيث يحذر الخبراء من أن القيود الحالية قد لا تكون كافية لتقليص معدل تفشي الوباء.

حيث دخلت قيود المستوى 4  حيز التنفيذ في لندن وأجزاء من جنوب شرق وشرق إنجلترا في 20 ديسمبر، وتم تمديدها منذ ذلك الحين لتشمل مساحات شاسعة من البلاد، من كامبريدجشير إلى ساسكس وأجزاء من هامبشاير.

وفي ظل هذه القيود، طُلب من الناس البقاء في المنزل، ومنع الناس من الاجتماع مع أشخاص من خارج أفراد أسرتهم، ومع فترة حضانة الفيروس التي تصل إلى 14 يوماً، يقول الخبراء إن تأثير مثل هذه الإجراءات في بعض المناطق قد يُتوقع رؤيته في الأيام المقبلة.

وعلى الرغم من ذلك، حذر تحليل انتشار فيروس كورونا شديد العدوى من قبل خبراء في مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي، والذي صدر هذا الشهر، من أنه حتى لو تم وضع إنجلترا بأكملها تحت قيود المستوى 4 حتى نهاية شهر يناير، لن تنخفض قيمة R إلى أقل من 1.

لذا، على ما يبدو يمكن أن تكون هناك خطط لإدخال تدابير أكثر صرامة لمحاولة إبقاء انتشار الفيروس تحت السيطرة.

ولكن لم يتم الإفصاح عن أي تفاصيل حول الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه هذا المستوى، أو ما إذا كان سيتم تسميته “المستوى 5″، إلا أن أحد الاحتمالات هو أن الإجراءات الأكثر صرامة يمكن أن تشمل إغلاق المدارس لغالبية الطلاب ونقل التعليم عبر الإنترنت.

اقرأ أيضاً: رئيس هيئة الخدمات الصحية الوطنية: المستشفيات تواجه ذروة المرض مجدداًً