أب يقتل ابنه برميه في النهر في مانشستر

Advertising

أدين رجل بقتل ابنه البالغ من العمر 11 شهراً بإلقائه في النهر.

حيث توفي Zakari Bennett-Eko بعد أن رماه والده في نهر إيرويل في رادكليف، مانشستر الكبرى، في سبتمبر من العام الماضي.

وخلال المحاكمة قال والده بينيت إيكو، البالغ من العمر 23 عاماً، أنه اعتقد أن طفله يتحول إلى شيطان لذا قام برميه.

وقد أدين بالقتل غير العمد على أساس تقلص المسؤولية، حيث عانى بينيت إيكو، من الفصام بجنون العظمة، ومن المقرر أن يحكم عليه يوم الثلاثاء.

وخلال جلسات الاستماع التي استمرت لمدة ستة أيام في محكمة Nightingale،قال بينيت إيكو أنه غادر منزل العائلة في رادكليف مع ابنه في 11 سبتمبر من العام الماضي، ومر بامرأتين “بعيون مثل الشيطان” وطلبوا منه إغراق ابنه.

ولاحقاً شوهد وهو يرمي زكاري في النهر قبل أن يمشي إلى حانة Lock Keeper القريبة حيث تم اعتقاله فيها.

كذلك استمعت المحكمة إلى أن بينيت إيكو، والذي كان مريضاً جداً لدرجة أنه لم يحضر المحاكمة، اتصل بالمستشفى وعيادة طبيبه عدة مرات في الأيام التي سبقت الحادث.

وطلب بينيت إيكو، الذي تم تشخيص إصابته بالذهان المرتبط بالقنب في سن 17 عاماً، أن يتم تقييمه في مستشفى شمال مانشستر العام قبل ثلاثة أيام من قتل ابنه لكنه غادر قبل أن يتم تقييمه.

وقال الطبيب النفسي الدكتور إنتي القرشي خلال شهادته إن بينيت إيكو أخبره أنه تردد قبل أن يرمي زكاري في النهر.

وفي تلخيص القضية، قال القاضي السيد فريزر: “قال الدكتور القرشي إنه اعتبر التردد قبل إلقاء الطفل في النهر نقطة مهمة وقال إنه أظهر أن المتهم يعرف أن ما كان على وشك القيام به كان خطأ”.

اقرأ أيضاً: الإفراج عن الأم التي قتلت أطفالها الستة حرقاً

 

 

Advertising
زر الذهاب إلى الأعلى