شركات البناء تفتقر إلى الإمدادات جراء تعطل الموانئ في المملكة المتحدة

بدأت شركات البناء تنفذ من كل شيء بدءاً من الأدوات الكهربائية والمسامير إلى الأخشاب والبلاط والأسقف، حيث يعيق الازدحام في موانئ المملكة المتحدة عمليات التسليم المهمة، وتطلق أجراس الإنذار في الفترة التي تسبق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ولا تزال موانئ المملكة المتحدة تكافح مع زيادة حجم الشحن في وقت تعيق فيه قيود فيروس كورونا قدرتها على معالجة كل شيء.

ومنذ سبتمبر، كان أكبر ميناء للحاويات في البلاد، فيليكسستو، يتعامل مع حوالي 30% من البضائع، مع اندفاع الشركات لتجديد المخزون بعد انتهاء عمليات الإغلاق وبناء المخزونات قبل نهاية الفترة الانتقالية لبريكست.

وقد أبلغت سلاسل المتاجر الكبرى بالفعل عن نقص في السلع الأساسية مثل الغسالات والثلاجات، وكذلك الألعاب، حيث تكافح من أجل نقل الشحنات عبر ميناء سوفولك.

كذلك فإن تداعيات الازدحام، الذي امتد إلى موانئ رئيسية أخرى بما في ذلك ساوثهامبتون ولندن جيتواي، أصبحت محسوسة في عدد من الصناعات.

وفي هذا السياق، قال جون نيوكومب، وهو الرئيس التنفيذي لاتحاد البنائين، إن الموانئ أصبحت قضية رئيسية، لقد استمتعوا بمبيعات وفيرة في بداية الوباء، حيث قام البريطانيون بتجديد منازلهم، ولكنهم أصبحوا يعانون من مشاكل توافر المواد لأنهم لا يستطيعون الحصول عليها بشكل سريع بسبب قيود وباء كورونا، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار السلع أيضاً.

جدير بالذكر أن نقص الأخشاب يشكل مصدر قلق خاص، حيث ارتفع السعر بين 20$ و 40$ بسبب مشاكل الإمداد في الدول الاسكندنافية، ولكن هناك أيضاً نقص في المواد الأخرى من البلاط والأسقف والبراغي والمثبتات والأدوات والسلع البيضاء مثل الغسالات والثلاجات.

اقرأ أيضاً: جونسون يجري محادثات طارئة مع رئيس المفوضية الأوروبية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى