أيام الأمير فيليب الأخيرة مع زوجته الملكة

اخبار بريطانيا- قالت مصادر موثوقة أن الأمير فيليب كان في حالة “جيدة” قبل أيام فقط من وفاته، حيث أمضى أيامه الأخيرة مع زوجته الملكة المحبوبة في قلعة وندسور، خاصة أن ظروف كورونا جعلت الزيارات العائلية محدودة.

وقد ورد في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه كان لا يزال يقرأ ويكتب الرسائل ويتحدث إلى أحبائه على الهاتف.

وقالت مصادر لصحيفة ديلي ميل أن الأمير فيليب البالغ من العمر 99 عاماً أصبح أكثر ميلاً إلى الهدوء بعد عودته الأخيرة من المشفى إثر إصابته بمرض قلبي، وكان يمضي معظم الوقت في غرفته.
وقد احتفط بصورتين مؤطرتين بجانب سريره واحدة لزوجته وواحدة لأمه.

وقالت الملكة إن الدوق كان يقوم بنفسه بالتقاط نظارته كلما أسقطها دون مساعدة الموظفين.

وكان قد ألغى شاي الصباح الذي اعتاد على تناوله في الساعة 7.30 صباحاً يومياً وأن شهيته للطعام قلت، وتم تغيير أوقات الوجبات حتى يتمكن من تناول العشاء مع الملكة كلما كان مرتاحاً، وعندما يشعر بالتحسن كان يجلس في ضوء الشمس مع بطانية على رجليه، ورفض الأمير بحدة استخدام الكرسي المتحرك وكان يستخدم عصا بسبب ازدياد صعوبة المشي لديه.
وقال أحد المطلعين: “عندما عاد الأمير إلى قلعة وندسور قال إنه لن يعود إلى أي مستشفى مجدداً”.

ويذكر أن الأمير كان قد كرس عقوداً من حياته للواجب الملكي، وخدمة الأمة إلى جانب الملكة.

وكان قد جاء في بيان صادر عن قصر باكنغهام في منتصف نهار الأمس: “ببالغ الأسى أعلنت جلالة الملكة وفاة زوجها الحبيب صاحب السمو الملكي الأمير فيليب دوق إدنبرة”.
وأعلنت العائلة المالكة حالة الحداد العام على فقدانه في كافة ارجاءالمملكة.

اقرأ أيضاً:تعرف على أمنية الأمير فيليب الأخيرة

وفاة الأمير فيليب دوق إدنبرة عن عمر يناهز 99 عاماً

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى