دراسة: أكثر من 12 مليون شخص في المملكة المتحدة يواجهون مخاطر صحية أو الموت بسبب أزمة المناخ
حذرات دراسة من أن أكثر من 12 مليون شخص في المملكة المتحدة يواجهون مشاكل صحية أو حتى الموت بسبب أزمة المناخ.
جاء في الدراسة إن السكان الذين غُمرت منازلهم بالمياه معرضون لخطر الإصابة بأمراض عقلية، من ضمنها اضطراب ما بعد الصدمة PTSD، أما الأشخاص المصابين بأمراض مثل السكري وأمراض القلب معرضون لمخاطر صحية كبيرة عند قدوم موجات الحر الصيفية.
حذر العلماء من أن مستويات مياه البحر سترتفع بسرعة أكبر مما كانوا يتوقعون سابقاً، مما يزيد من مخاطر الفيضانات على مستوى العالم.
صدر تقرير Lancet عن تغير المناخ قبل شهرين والذي يشير إلى زيادة في معدل وفيات الأشخاص فوق سن الـ 65 عاماً بسبب الحرارة بنسبة 54%.
وفقاً للتقرير الجديد، 1.8 مليون شخص في المملكة المتحدة يعيشون في المناطق المعرضة لخطر الفيضانات، حيث يمكن أن تسبب الفيضانات إصابات ووفيات كبيرة، بالإضافة إلى أن الفيضانات تسبب مشاكل نفسية للسكان، حيث أُصيب شخص واحد من كل 3 أشخاص باضطرابات عقلية بعد أن غمرت المياه منازلهم.
بين عامي 2004 و2018، ارتفعت الوفيات المرتبطة بالحرارة للأشخاص فوق سن الـ 65 عاماً بنسبة 21%، حيث أفادت لجنة المناخ أن موجة الحر عام 2003 أدت إلى وفاة 2234 شخصاً.
في الشهر الماضي، صدر 167 تحذيراً من الفيضانات في جميع أنحاء إنجلترا وويلز مع قدوم عاصفة كريستوف، واضطر الآلاف من الأشخاص إلى الفرار من منازلهم.
