حكومة بريطانيا تتعهد بمبلغ 76 مليون جنيه استرليني لضحايا الاعتداء في أزمة كورونا

Advertising

تعهدت الحكومة بإنفاق 76 مليون جنيه إسترليني لدعم الأشخاص الضعفاء المحاصرون في المنزل أثناء الحظر الناتج عن فيروس كورونا.

وقال أمين المجتمعات المحلية روبرت جينريك:”إن التمويل الجديد سيساعد الأطفال الضعفاء وضحايا العنف المنزلي”.

وقد تم إجراء أكثر من 105،000 اختبار لفيروس كورونا يوم الجمعة، و بلغ العدد الإجمالي للوفيات المرتبطة بالفيروس التاجي المبلغ عنها في المملكة المتحدة الآن 28131 – بزيادة قدرها 621 عن رقم يوم الجمعة.

وقال جينريك:” سنقدم المساعدة للجمعيات الخيرية التي تضمن وجود مساحات آمنة وأماكن إقامة للناجين من العنف المنزلي وأطفالهم”.

وأضاف أنه سيمول أيضا توظيف مستشارين إضافيين لضحايا العنف المنزلي.

وفي تقرير عن حزب العمال:”إن هناك تصاعدا في أعمال العنف في الأسابيع التي تلت فرض الحظر”.

وتم إيجاد زيادة في عمليات القتل، في حين أن عدد المكالمات إلى خط المساعدة الوطني للإساءات المنزلية ارتفع بنسبة 49٪ بعد ثلاثة أسابيع.

وأعلن السيد روبرت جينريك في حديثه خلال الإفادة اليومية للحكومة: “بالنسبة للبعض في مجتمعنا، فإن إجراءات الحظر هذه تنطوي على تضحيات لا يرغب أحد منا في تحملها”.

وشدد على أن الضحايا لن يخالفوا القانون إذا احتاجوا لطلب المساعدة خارج المنزل أثناء الحظر.

وصرح جينريك أيضًا:”إن 90٪ من الأشخاص الذين ينامون في ظروف قاسية والمعروفين لدى المجالس، قد حصلوا على سكن، مضيفًا أن الحكومة أكدت على أن عدد الأشخاص اللذين عادو إلى الحياة في الشوارع قليل للغاية بعد تفشي المرض.

وفي وقت سابق، أعلنت مؤلفة هاري بوتر جيه كيه رولينج:”أنها تتبرع بـ500.000 جنيه إسترليني لمساعدة الأشخاص المشردين، و 500،000 جنيه إسترليني للاجئين، ودعم ضحايا العنف المنزلي.

وقال السيد جينريك خلال المؤتمر الصحفي: “بصفتي أبًا لثلاث فتيات، لا يمكنني حتى أن أتخيل وضع النساء والأطفال الصغار في هذا الوضع.”

يأتي التعهد بتمويل 76 مليون جنيه إسترليني بعد أيام من مناقشة أعضاء البرلمان لمشروع قانون الإساءات المحلية في البرلمان.

يقدم القانون حماية جديدة للضحايا ويقترح أول تعريف حكومي للعنف المنزلي في إنجلترا وويلز، بما في ذلك الاعتداء المالي والسيطرة على السلوك غير الجسدي والتلاعب به.

أعلنت الحكومة، يوم الثلاثاء، أنها ستنفق 3.1 مليون جنيه إسترليني على الخدمات التي تدعم الأطفال الذين يشهدون إساءة معاملة مروعة في المنزل أثناء الخظر الناتج عن فيروس كورونا.

كما ذكر نواب الحزب أنه يتعين علي مشروع القانون بذل المزيد لضمان توفير سكن مناسب للضحايا الذين يفرون من منازلهم.

وقد دعت عضو البرلمان  السابق عن حزب العمال ديان أبوت الحكومة لإيواءهم في غرف فندقية شاغرة أثناء فترة الحظر إلي أن يتم إيجاد بدائل لائقة.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم السبت، قال جينريك:”إن الحكومة ستعمل مع اللاجئين لتوفير هذا الخيار لهم عند الضرورة”.

Advertising
زر الذهاب إلى الأعلى