اشتعال اشتباكات بعد أسبوع كامل من العنف في ايرلندا الشمالية

اخبار بريطانيا-تستمر حوادث الشغب في إيرلندا الشمالية بعد أسبوع كامل من العنف.

حيث تجمع حشد من مئات الأشخاص، معظمهم من الشباب، وقاموا بفتح بوابات السلام على طريق لانارك مساء يوم الأربعاء، مما أدى إلى اشتباكات بين الموالين والقوميين، وألقيت قنابل حارقة من جانبي الجدار.

وكانت قد بنيت بوابات وجدران السلام والأسوار بين الطوائف لمنع الاشتباكات خلال ثلاثة عقود من العنف الطائفي في أيرلندا الشمالية والتي انتهت باتفاق سلام عام 1998.

وتعرضت الشرطة للهجوم بالحجارة، بينما تعرض مصور صحفي للاعتداء.

وأدان رئيس الوزراء بوريس جونسون الاشتباكات التي شهدت تجمع حشد من حوالي 500 شخص، معظمهم من البالغين، عند زاوية تقاطع الطرق في لانارك واي.

وكتب جونسون على تويتر : “إنني قلق للغاية من مشاهد العنف في إيرلندا الشمالية، وخاصة الهجمات على PSNI التي تحمي السكان والشركات، والهجوم على سائق حافلة والاعتداء على صحفي، إن السبيل إلى حل الخلافات هو من خلال الحوار وليس العنف أو الإجرام”.

وتناشد الشرطة أصحاب النفوذ في المنطقة باستخدامها للمساعدة في استعادة الهدوء.

اقرأ أيضاً: أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 عاماً يشاركون في ليلة جديدة من العنف في أيرلندا الشمالية

استمرار حوادث الشغب لليوم الثالث على التوالي في إيرلندا الشمالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى