الطب الشرعي: موت الفتاة اللاجئة في النهر كان حادثاً وليس عمداً

حكم الطبيب الشرعي على وفاة فتاة لاجئة تبلغ من العمر 12 عاماً غرقاً في النهر على أنه حادثة.

حيث توفيت المدعوة Shukri Yahye-Abdi، التي جاءت إلى المملكة المتحدة في عام 2017، بعد دخولها نهر إيرويل في بوري في 27 يونيو 2019 بينما كانت تمسك بيد صديقتها، لكن لا يمكن ذكر اسمها لأسباب قانونية.

وقالت قائدة الطب الشرعي جوان كيرسلي إنه لا يوجد دليل على الإطلاق يشير إلى أن شكري دفعت إلى النهر من قبل أحد، بل وفاتها كانت حادثة.

وأضافت أن الادعاءات بتعرض شكري للتنمر غير صحيحة على الإطلاق.

وبعد التحقيقات، قال المكتب المستقل لسلوك الشرطة (IOPC) إنه لم يعثر على أدلة كافية تشير إلى أن عائلة شكري عوملت بشكل أقل تفضيلاً من قبل الشرطة بسبب خلفيتهم العرقية.

لكن من جهتها، زعمت عائلة شكري أن ابنتهم دفعت في الماء من قبل فتيات كن يتنمرن عليها.

لكن أكدت كيرلسي أنه لا يوجد دليل على التنمر العنصري من قبل أطفال آخرين وهذه المزاعم كانت مجرد شائعات وتكهنات غير مفيدة.

وأوضحت أن شكري ذهبت إلى النهر بينما كانت تمسك بيد طفلة آخرى، ودخلتا في المياه العميقة بعد أن قالت لشكري إنها ستعلمها السباحة.

وأكدت كيرلسي أن الطفلة الأخرى، كانت ساذجة وحمقاء، لكن ما فعلته لا يرقى إلى القتل العمد.

لكن كانت والدة شكري، زمزم توري، قد ادعت سابقاً عن وجود عنصرية مؤسسية داخل شرطة مانشستر الكبرى (GMP) وقصدت بذلك أن الضباط فشلوا في إجراء تحقيق كامل في وفاة ابنتها.

لكن بحسب التقرير النهائي لـ IOPC، فإن ضباط برنامج الرصد العالمي وصلوا إلى النهر في غضون ثلاث دقائق من تلقي التقرير حول تعرض شكري لمشكلة وأخذوا شهادات الشهود على الفور تقريباً.

كما أوضحت كيرلسي أن الضباط زاروا مدرسة الفتاة البالغة من العمر 12 عاماً في اليوم التالي و أضافوا معلومات ذات صلة تتعلق بالتنمر إلى تحقيقاتهم.

جدير بالذكر أنه في أعقاب وفاة الفتاة البالغة من العمر 12 عاماً، وقع أكثر من مليون شخصاً على عريضة حول القضية، طالبوا فيها بـ “العدالة لشكري” وحضر آلاف الأشخاص احتفالات ذكرى وفاتها.

اقرأ أيضاً: رجل يقتل زوجته وابنته بعد أن فقد السيطرة عليهما

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى