انتحار طالب لجوء بسبب الظروف المعيشية السيئة التي عاشها في مدينة هال الإنجليزية
اخبار بريطانيا- عُثر على طالب اللجوء روميو نجواز البالغ من العمر 22 عاماً منتحراً في منزله في شرق يوركشاير في 16 أبريل، وأطلقت شرطة هامبرسايد نداءً لتحديد مكان أقربائه.
هرب روميو من جنوب إفريقيا إلى المملكة المتحدة قبل 3 سنوات بعد أن تعرض للاضطهاد من قبل أفراد أسرته في ناميبيا بسبب ميوله الجنسية المثلية.
في البداية عاش روميو برفقة أصدقائه في مانشستر، ولكنه لاحقاً أصبح بلا مأوى لذلك انتقل إلى جلاسكو حيث طلب اللجوء هناك، كما قال صديقه وابنه عمه كاهيها إن روميو كان يعيش معه في اسكتلندا ولكن نقلته وزارة الداخلية بالقوة إلى نيوكاسل، ولاحقاً نُقل روميو إلى هال حيث انتحر هناك.
قال كاهيها: “لم يكن روميو يريد مغادرة غلاسكو للعيش في إنجلترا”، مشيراً إلى أن القرار الأخير بنقله، إلى جانب الظروف المعيشية السيئة، قد أدت إلى انتحاره بعد أن أصبح وحيداً في هال.
وقال كاهيها إن روميو حاول الانتحار سابقاً في الأول من أبريل ولكنه نُقل إلى المستشفى لحين أن تعافى ثم أخرجوه، وقال: “لا أعرف لماذا لو يوفرا له أي رعاية، أو لماذا أعادوه إلى المكان الذي كان يعيش فيه، أو حتى لماذا لم يتصلوا بي بصفتي أقرب أقربائه!”.
كما قال كاهيها إنه في يوم الإثنين الماضي ذهب إلى منزله الذي انتحر فيه وشاهد حالة المنزل وقال إنه كان في حالة سيئة للغاية.
ووصف كاهيها ابن عمه بأنه كان شاباً رائعاً دائم الابتسام، يحب لعب كرة القدم وكان شاباً لطيفاً للغاية ومحترم وموهوب وطموح، كان يحلم أن يغير مجرى حياته وأن يدرس ويناضل من أجل حقوق الإنسان.
لم تعلق وزارة الداخلية على انتحار طالب اللجوء هذا لكونها لا تعلق على الحالات الفردية.
- اقرأ أيضاً: قرار بنقل المئات من طالبي اللجوء إلى ثكنات نابير العسكرية رغم تفشي كورونا السابق
- وثائق جديدة تكشف: وزارة الداخلية البريطانية تعرض طالبي اللجوء لخطر جسيم
التعليقات مغلقة.