واقع مؤسف…الثكنات العسكرية المستخدمة لإيواء طالبي اللجوء بإنجلترا قذرة ومتهالكة

Advertising

اخبار بريطانيا- وجد المفتشون أن الثكنات العسكرية المستخدمة لإيواء طالبي اللجوء في إنجلترا كانت متهالكة، مما يثبت فشل الحكومة البريطانية في إيواء اللاجئين، حيث واجهت وزارة الداخلية انتقادات متكررة بشأن استخدامها ثكنات نابير في Folkestone ومعسكر كينت وبنالي في ويلز لإيواء طالبي اللجوء.

جاءت النتائج، التي نُشرت يوم الاثنين، في أعقاب عمليات التفتيش التي أجراها كبير المفتشين المستقلين لشؤون الحدود والهجرة (ICIBI) ومفتشية السجون البريطانية (HMIP)، حيث جاء في التقرير: “البيئة في كلا الموقعين، وخاصة نابير، كانت فقيرة ومتداعية وغير مناسبة للسكن طويل الأمد”.

Critics have described the sites as "completely inappropriate and inhumane"

كما جاء في التقرير أن الأشخاص المقيمين هناك معرضين لخطر كبير ووصف المحققون هذه الثكنات العسكرية بـ “غير صالحة للسكن”، أما بالنسبة لطالبي اللجوء فقد وصفوا شعورهم هناك بالقول إنهم محاصرون في ظروف معيشية سيئة وفي الوقت ذاته يخشون الخروج منه خوفاً من تعريض قضايا اللجوء الخاصة بهم للخطر.

The findings were published on the same day 115 people were brought ashore in Dover - the most of any day this year

قال المفتشون: “حوالي ثلث المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم يعانون من مشاكل في الصحة العقلية، وقال حوالي ثلث المشاركين في نابير إنهم شعروا برغبة في الانتحار”، كما أعربوا عن قلقهم من غياب مظاهر الوقاية من فيروس كورونا، حيث قالوا: “بمجرد إصابة شخص واحد بكورونا فهذا يعني أن الفيروس سينتشر في المعسكر على نطاق واسع بالنظر إلى الظروف المجتمعية الضيقة في نابير”.

ورداً على تعليقات المفتشين ، قالت وزارة الداخلية إنها أبلغت المسؤولين عن المواقعين بوضع خطة قوية لتحسين الخدمات المقدمة لطالبي اللجوء”.

Advertising
زر الذهاب إلى الأعلى