رجل يقتل زوجته وابنته بعد أن فقد السيطرة عليهما

Advertising

استمعت محكمة إلى أن رجلاً قتل زوجته وابنته بعد أن فقد نفوذه المسيطر على حياتهما.

حيث اتهم المدعو مارسين زدون البالغ من العمر 40 عاماً، بقتل زوجته أنيتا زدون البالغة من العمر 40 عاماً، وابنتهما نيكوليتا زدون البالغة من العمر 18 عاماً، داخل منزلهما في ويلتشير.

وعثر على الجثتين في منزل في طريق ويسيكس، سالزبوري، في 1 يونيو وأعلن عن وفاتهن في مكان الحادث.

ولكن ينفي زدون، الذي يمثل أمام محكمة وينشستر كراون، تهم القتل الموجهة إليه.

وفي افتتاح الدعوى، قال نيكولاس هاجان، إنه قبل حوالي شهر من مقتل العائلة، حاول المتهم خنق زوجته.

وأضاف هاجان أن السيدة Zdun قد أخبرت زميلتها في Wessex Care، حيث كانت تعمل كعاملة دعم مجتمعي، بأنها تعرضت للخنق من قبل زوجها وأنها لم تستطع التنفس، وكانت زرقاء جداً.

كما أخبرت زميلتها أن زوجها دفع ابنتهما على خزائن المطبخ عندما حاولت التدخل، وذلك حسبما قاله المدعي العام للمحكمة.

وأوضح المدعي العام أنه بعد الحادث، طُلب من المتهم زدون مغادرة منزل العائلة وطلبت زوجته الطلاق.

واستمعت المحكمة إلى أنه بعد خمسة أيام من الحادث، إلى أن ابنته أخبرت والدتها في محادثة على فيسبوك أنها تخشى من أن يقتلهما الوالد، وكانت الابنة مذعورة منه.

من جهته، قال المتهم أن زوجته كانت على علاقة برجل كان يعمل معه في تيسكو، لكن بحسب هيئة المحلفين فإن هذا كان مظهراً من مظاهر الادعاء بأنه أقدم على قتل زوجته بداعي الغيرة.

ولكن أكد المدعي العام أن هذه الشكوك والغيرة، إلى جانب انهيار الزواج، وطرد المدعى عليه من منزل الأسرة، وحقيقة أن زوجته أرادت الطلاق، تقترح فقدان نفوذه المسيطر على أنيتا ونيكوليتا، مما أثار غضب المتهم لدرجة أنه في مرحلة ما قرر قتلهم.

ولا تزال المحاكمة مستمرة لينال المتهم عقابه.

اقرأ أيضاً: قاتل يترك جثة صديقه في المنزل لأسابيع

Advertising
زر الذهاب إلى الأعلى