وفاة شابة بالسرطان بسبب التشخيص الخاطئ وعدم توفر العلاج أثناء إغلاق بإنجلترا

Advertising

اخبار بريطانيا- توفيت شابة في الـ 27 من عمرها بالسرطان بعد تركها بدون تشخيص وبدون تلقي العلاج الذي تحتاجه بسبب الإغلاق، حيث لقيت لطيفة كينج مصرعها يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي بعد أن شخصها طبيبها بشكل خاطئ، حيث قال لها أنها مصابة بمرض عرق النسا.

عرق النسا هو اسم يُطلق على الألم الناجم عن تهيج أو ضغط شديد على العصب الوركي الذي يمتد من أسفل الظهر إلى القدم.

ذكرت صحيفة ديلي ميل أن كينج لم تتمكن من رؤية خبير طبي لتشخيصها لعدة أشهر، لذلك اعتمدت على تقييم طبيبها لأعراضها عبر مكالمة زوم.

ولكن بعد أن شعرت بألم لا يُحتمل وشعورها بوجود كتلة، أُدخلت إلى المستشفى وخضعت للفحص، وقبل أسبوعين من وفاتها شخصها الأطباء بأنها مصابة بسرطان الثدي!

قالت شقيقة كينج التوأم أنه بسبب وباء كورونا يتجاهل الطاقم الطبي الأمراض المميتة الأخرى، مشيرة إلى أن العلاج الكيميائي لسرطان الأمعاء مؤقتاً لمدة 3 أشهر في أول إعلاق بعد أن اكتظت المستشفيات بحالات الإصابة بكورونا.

يُطالب مجموعة من السياسيين رئيس الوزراء جونسون بإيجاد حل لتأمين العلاج لمرضى السرطان في خضم المعركة التي تواجهها إنجلترا ضد الفيروس، حيث وقع 75 نائباً من أحزاب مختلفة على رسالة جاء فيها ما يصل إلى 100 ألف شخص قد يفوتهم علاج السرطان بسبب تأثير الوباء، مشيرين إلى أن خطة الميزانية التي من المقرر الإعلان عنها في 3 مارس ستكون فرصة مثالية لوضع خطة جديدة للتعافي من مرض السرطان.

 

Advertising
زر الذهاب إلى الأعلى