
مشاهد عنف واعتقالات في احتجاجات بريستول ضد مشروع قانون لأعمال العنف
اخبار بريطانيا- ألقى المحتجين الطوب والزجاج والبض على ضباط الشرطة خلال المظاهرة الثالثة المعارضة لمشروع قانون الشرطة والجريمة في بريستول، الذي يعطي المزيد من الصلاحيات للشرطة للتعامل مع المظاهرات السلمية.
تجمع أكثر من 1000 شخص في وسط المدينة، ولكن تصاعدت الاحتجاجات في الساعة العاشرة مساءً الليلة الماضية، حيث انتشر عناصر الشرطة الذين يرتدون دروع وخوذات بين الحشود يطالبونهم بالرحيل والعودة إلى منازلهم.
Police assaulted me at the Bristol protest even though I told them I was from the press. I was respectfully observing what was happening and posed no threat to any of the officers. I have muted the latter part of the video to spare you all the pain of hearing my shrill voice. pic.twitter.com/a7a0Nnw0bG
— Matthew Dresch (@MatthewDresch) March 27, 2021
كان تواجد الشرطة في الشوارع كبير واستمروا في محاولة تفريق الحشود طوال الليل، حتى أنهم لجأوا للكلاب البوليسية والخيول لتفريقهم، كما اعتقلت الشرطة عشرة أشخاص، ثلاثة منهم لصلتهم بالاضطراب العنيف الذي شهدناه يوم الأحد الماضي.
وقال المشرف مارك روناكريس: “غالبية الناس تصرفوا بشكل سلمي لكن كانت هناك أقلية تصرفت بعنف مع الضباط”.
كما أفاد مراسل سكاي دان وايتهيد، الذي كان في بريستول، أن الشرطة اختارت تغيير خطتها في مواجهة وتفكيك المتظاهرين بعد خمس ساعات من الاحتجاج لأن المتظاهرين لم يعودوا إلى منازلهم، وقال إنه في النهاية نجحت الشرطة بتفريقهم.
بالإضافة إلى ذلك، تعرض ماثيو دريش، وهو صحفي في الديلي ميرور، أنه تعرض للاعتداء من قبل الضباط خلال الاحتجاج على الرغم من إعلانه أنه من الصحافة، حيث كتب في تغريدة احتوت على مقطع فيديو للحادث: “كنت أراقب بكل احترام ما كان يحدث ولم أمثل أي تهديد لأي من الضباط”.
كان بعض المتظاهرين يهتفون بـ “العدل لسارة”، كما شوهد بعض المتظاهرين يرقصون على الموسيقى على الرغم من هطول الأمطار بشكل غزير، كما استخدمت الشرطة الشاحنات الصغيرة لمنع المتظاهرين من الوصول إلى مركز شرطة بريدويل، بعد أن أضرم المحتجون النيران في عدد من سيارات الشرطة خلال مشاهد عنيفة يوم الأحد الماضي.