إصابة حوالي 200 شخص من طالبي اللجوء بكورونا في ثكنات كينت العسكرية

Advertising

اخبار بريطانيا- أكد كبار مسؤولي وزارة الداخلية إصابة ما يقرب من 200 شخص بفيروس كورونا بعد تفشي المرض في ثكنة Napier العسكرية التي تأوي طالبي اللجوء في كينت.

يأتي ذلك في الوقت الذي اًتهم فيه الطبيب المسؤول هناك بالفشل الأخلاقي بسبب استمرار استقبال طالبي اللجوء الذين ينتظرون قرارات بشأن طلباتهم في هذا الموقع القديم بعد تفشي الفيروس فيه.

وقال السكرتير الدائم بوزارة الداخلية، ماثيو ريكروفت، للجنة الشؤون الداخلية بمجلس العموم يوم الأربعاء إنه كان هناك 178 اختباراً إيجابياً لكورونا بين يناير و 19 في فبراير، مشيراً إلى أن الثكنة تحتوي على مهاجع تتسع لـ 28 شخصاً ولكن يوجد حالياً 61 شخصاً هناك بعد أن نُقل العديد منهم إلى مواقع أخرى.

ورداً على هذه التصريحات، قالت رئيسة اللجنة إيفيت كوبر: “يا إلهي! كان يوجد 178 حالة إصابة بكورونا في سكن جماعي يتسع لـ 28 شخصاً!”.

ولكن أجاب ريكروفت: “كنا نتبع الإرشادات الصحية في كل مرحلة وكنا نضمن وجود مترين بين الأسرّة”، ولكن قالت كوبر: “في أماكن إقامة طالبي اللجوء يختلط الناس ولا يمكننا لومهم على عدم اتباعهم للقواعد عند وضعهم في مكان إقامة حيث اضطروا للنوم أكثر من 20 شخص في غرفة واحدة”.

هذا وأشارت باتيل إلى إن هناك خططاً لوقف استخدام الفنادق لإيواء طالبي اللجوء، لكنها لم تؤكد ما إذا كانت الثكنات العسكرية ستستمر في إيواء طالبي اللجوء، حيث اُستخدمت الثكنات كإجراء طارئ في شهر سبتمبر لإيواء اللاجئين.

وعندما سُئلت عما إذا كان يجب أن يخضع المهاجرون الذين يدخلون إلى البلاد عبر القناة  لـ “إجراءات حجر صحي صارمة” مماثلة لتلك المفروضة على المسافرين القادمين من دول “القائمة الحمراء” ، قالت السيدة باتيل: “من المهم إخضاع كل شخص يأتي إلى المملكة المتحدة بشكل غير قانوني للحجر الصحي وإجراء اختبارات كورونا له”.

Advertising
زر الذهاب إلى الأعلى