إمام مسجد وسط لندن يخشى التعرض للمزيد من الاعتداءات

تعرض إماماً في مسجد وسط لندن للطعن في رقبته أثناء الصلاة، وبحسب أقواله المقدمة إلى المحكمة فإنه يخشى أن يتعرض للاعتداء مرة أخرى.

وفي التفاصيل كان رأفت مجلاد البالغ من العمر 70 عاماً، يصلي في مسجد لندن المركزي في 20 فبراير عندما هاجمه المدعو دانيال هورتون.

وتم نقله جراء ذلك إلى المستشفى لتلقي العلاج من الإصابات التي تركزت في عنقه بشكل كبير، كما أصيب بتلف في الأعصاب وصعوبة في النوم، وتأثر صوته بسبب الحادثة.

ومنذ ذلك الحين، تعافى السيد مجلاد بشكل كامل، وأقر هورتون في محكمة ساوثوارك كراون بأنه هو من نفذ الهجوم، واعترف بأنه مذنب.

وبحسب قرارات المحكمة من المقرر أن يصدر الحكم النهائي عليه في 10 ديسمبر بعد الاطلاع على تقارير نفسية أخرى.

ولكن من جهته قال السيد مجلاد إنه قلق للغاية من الخروج من المستشفى ولا يزال لا يعرف سبب تعرضه للهجوم.

وفي السياق ذاته، قال المدعي العام Benn Maguire أن المتهم هورتون قد تهجم على الإمام من دون سابق إنذار من الخلف، وطعنه في عنقه بينما كان الإمام داخل المسجد جاثياً على ركبتيه لأداء الصلاة.

وأضاف Maguire أنه لحسن الحظ لم يتسبب الهجوم في قطع أحد الشرايين في العنق، وإلا لكانت الجريمة أشد خطورة.

من جهته قال محامي الدفاع سام بلوم كوبر إن أسباب العنف التي دفعت هورتون للقيام بهذا الاعتداء غير معروفة.

أخيراً،قال كوبر: ” كان هذا حادثاً محزناً للغاية ومثيراً للقلق، لقد تأثرت الضحية بشكل كبير وتأثر المجتمع ولكن تأثر السيد هورتون أيضاً”.

حيث أبلغت المحكمة يوم الاثنين أن هورتون اعتنق الإسلام وصلى في المسجد، وهو يبدي رغبته في أن يدخل إلى السجن.

اقرأ أيضاً: سفاحة الصغار في بريطانيا.. تفاصيل مروعة عن قاتلة الرضّع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى