اتهام الحكومة بتقديم معلومات ناقصة فيما يخص الإغلاق الجديد

اتهمت الحكومة البريطانية بإصدار وثيقة معاد صياغتها، في محاولة لقمع تمرد حزب المحافظين المعترضين على المستويات الأكثر صرامة لفيروس كورونا.

حيث أصدر الوزراء تقييماً لتأثير نظام المستويات الجديد قبل تصويت مجلس العموم يوم الثلاثاء.

ولا يزال يكافح بوريس جونسون لتجنب تمرد المحافظين المدمر بسبب الإجراءات الصارمة، مع عدم رضا العديد من نوابه عن النظام الجديد.
وبحسب تقييم الحكومة فإنه في حين أن القيود الجديدة سيكون لها تأثير كبير على الاقتصاد، إلا أن السماح لفيروس كورونا بالتفشي من دون رادع سيكون له أثر أسوأ بكثير على الصحة العامة.

وتنص الوثيقة على أن الفشل في الحفاظ على التدابير الصارمة سيؤدي إلى إغراق دائرة الخدمات الصحية الوطنية وسيؤدي إلى خسائر لا تحتمل في الأرواح.

ولكن في رد فعل هائل، ادعى أحد كبار أعضاء البرلمان من حزب المحافظين أن تقييم التأثير يحتوي على القليل من المعلومات الجديدة.

حيث قال ميل سترايد، وهو رئيس لجنة اختيار الخزانة: “مع ما يزيد قليلاً عن 24 ساعة حتى يصوت النواب على النظام المتدرج الجديد، فإن هذه الوثيقة المعاد صياغتها تقدم معلومات قليلة جداً من الناحية الاقتصادية بخلاف تلك التي نشرها OBR الأسبوع الماضي”.

وأشار إلى إن هذا الأمر محبط، لأنهم لا يملكون المعلومات الكافية التي توضح كيف يمكن أن تؤثر المستويات الجديدة على قطاعات ومناطق معينة في جميع أنحاء البلاد.

اقرأ أيضاً: رئيس الوزراء يأمل الحصول على موافقات اللقاح قبل عيد الميلاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى