الإفراج عن الأم التي قتلت أطفالها الستة حرقاً

حكم على المدعوة ميريد فيلبوت، التي تبلغ من العمر 39 عاماً، بالسجن لمدة 17 عاماً في 2013 لقتل أطفالها داخل منزلهم في ديربي قبل عام.

حيث توفي كل من جايد فيلبوت، 10 أعوام، جون تسعة أعوام، جاك سبعة أعوام، جيسي ستة أعوام، وجيدن خمسة أعوام، في صباح اليوم الذي اندلع فيه الحريق بفعل الأم، بينما توفي دوين الذي يبلغ من العمر 13 عاماً، بعد ثلاثة أيام.

وقد شاركها في ارتكاب الجريمة، ميك فيلبوت الذي يبلغ من العمر 63 عاماً، حيث سكب البنزين على أرضية المنزل وأضرم النار فيه، بينما طلبت ميريد خدمات الطوارئ.

وبحسب أقوال ممثلي الادعاء فإن ميريد حاولت أن تتهم حبيبة زوجها التي تعيش في المنزل أيضاً بإضرام النار، كي تتمكن من الحصول على حضانة الأطفال، ولكن الخطة سارت بشكل كارثي أودى بحياة الأطفال الستة.

وحكم على والد الأطفال أن يقضي عقوبة في السجن لمدة 15 عاماً على الأقل، بينما حكم على ميريد بالسجن لمدة 17 عاماً، ولكنها أخبرت أنها ستمضي نصف عقوبتها على الأقل داخل السجن.

وقال متحدث باسم المتهمة أنه أفرج عنها بشروط صارمة ويمكن إعادتها إلى السجن إذا خالفت الشروط.

من جهتها قالت بولين لاثام، وهي عضوة البرلمان المحافظ، إنها ستجادل القضية مع المدعي العام لأنها تعتقد أنه يجب على ميريد أن تقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.

وأضافت: “لن ينسى أحد في ديربي وفاة هؤلاء الأطفال الستة، لقد صدمت للغاية من إطلاق سراحها بهذه السرعة، حتى أنه لم يمر على بقاءها في السجن 18 شهراً لكل طفل”.

اقرأ أيضاً: مقتل طفلة تبلغ 7 أعوام أمام أعين والديها في مانشتسر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى