التحقيق في وفاة رضيعة يفضح 20 عاماً من التستر على الأخطاء الطبية

خلص تحقيق مستقل إلى أن وفاة طفلة رضيعة في عام 2001 أدت إلى فضح 20 عاماً من التستر على أخطاء العاملين الصحيين في المجال الطبي.

حيث توفيت إليزابيث ديكسون، من هامبشاير، بسبب انسداد المجاري التنفسية قبل وقت قصير من عيد ميلادها الأول.

وقالت الحكومة، التي أمرت بإجراء التحقيق في عام 2017، إن الأخطاء في رعاية الرضيعة كانت مروعة للغاية.

وذكر تقرير صادر عن التحقيقات أجراه الدكتور بيل كيركوب أن بعض المتورطين كانوا غير أمناء خلال عملهم.
من جهة أخرى توفيت إليزابيث، المعروفة باسم ليزي، نتيجة الاختناق بعد إصابتها بانسداد في أنبوب فغر القصبة الهوائية أثناء وجودها تحت رعاية وكالة تمريض خاصة في المنزل.

وقد تم تعيين الدكتور بيل كيركوب من قبل الحكومة لمراجعة الأحداث منذ ولادتها في مستشفى فريملي بارك في ساري في ديسمبر 2000.

وقالت وزيرة الصحة نادين دوريس في التقرير، إن كيركوب وصف “سلسلة مروعة من الأخطاء المرتبطة بالرعاية التي تلقتها إليزابيث والمداخلات التي أجريت لها قبل وفاتها كانت غير كافية على الإطلاق وفي بعض الأحيان غير إنسانية.

وأضافت: “التحقيق يسلط الضوء على ما يصفه التقرير بـ 20 عاماً من التستر على الأخطاء الطبية، ويزعم أن بعض الأفراد ظلوا غير أمناء خلال عملهم وتقاعسوا في أداء واجباتهم.

وقالت الوزيرة إن التقرير خلص إلى أنه لا ينبغي التسامح مع هذه الأخطاء ولا يجب التستر على الأفعال التي أودت بحياة الطفلة وغيرها الكثيرين.

وأضافت دوريس إنها تأسف للتأثير المدمر لوفاة الطفلة على والديها وأشادت بمواقفهما الثابتة لاستمرار التحقيق من أجل تحقيق العدالة.

اقرأ أيضاً: ارتفاع نسبة العنف المنزلي في لندن بنسبة 12 في المائة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى