الحكومة البريطانية تطلب من الجهة التنظيمية تقييم لقاح أكسفورد

طلبت الحكومة البريطانية من الجهة التنظيمية تقييم لقاح أكسفورد / أسترا زينيكا لفيروس كورونا، مما يجعل المملكة المتحدة تقترب خطوة من طرح محتمل للقاح.

حيث أوضحت الحكومة أن الإحالة إلى وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) تمثل خطوة أولى مهمة في الحصول على اللقاح الموافق عليه للنشر.

وقد جاء ذلك في أعقاب أنباء عن فعالية عالية للقاح المذكور، كما كانت حكومة المملكة المتحدة طلبت مسبقاً 100 مليون جرعة من لقاح أكسفورد.

ويأتي طلب الحكومة الأخير إلى MHRA بعد أسبوع من مطالبة الجهة المنظمة بتقييم لقاح Pfizer / BioNTech.
وفي السياق ذاته، قال وزير الصحة مات هانكوك إن الحكومة تعمل بلا كلل لتكون في أفضل وضع ممكن لنشر لقاح بمجرد الموافقة على اللقاح من قبل MHRA.

وأضاف: “لقد طلبنا رسمياً من الجهة المنظمة تقييم لقاح أكسفورد / أسترا زينيكا، لفهم البيانات وتحديد ما إذا كانت تلبي معايير السلامة الصارمة”.

إلى جانب ذلك، صرحت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية (DHSC) إن المملكة المتحدة ستكون واحدة من أوائل الدول في العالم التي تتلقى اللقاح، إذا تم التصريح بذلك، مع استعداد AstraZeneca لتقديم ما يصل إلى 4 ملايين جرعة جاهزة للمملكة المتحدة بحلول نهاية العام و 40 مليون بنهاية مارس 2021.

كما طلبت الحكومة 40 مليون جرعة من لقاح Pfizer / BioNTech، والتي أظهرت النتائج الأولية أنها فعالة بنسبة 90 ٪ في وقف الإصابة بفيروس كورونا.

ويوم الخميس، قالت AstraZeneca إنها تعدل دراستها في الولايات المتحدة بعد الاكتشاف العرضي أن اللقاح يبدو أنه يعمل بشكل أفضل عندما يتم إعطاء نصف جرعة متبوعة بجرعة كاملة، بدلاً من جرعتين كاملتين.

وجاء ذلك بعد أن ذكرت العديد من المنافذ الإخبارية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة أن هناك تساؤلات حول مدى فعالية جرعة لقاح أكسفورد.

كما أظهرت البيانات المؤقتة من التجربة ثلاثة مستويات من الفعالية، فعالية عامة بنسبة 70٪، وفعالية أقل بنسبة 62٪ وفعالية عالية بنسبة 90٪.

كذلك قالت البروفيسور هيلين فليتشر، من كلية لندن للصحة لقاح أكسفورد: “ليس من المستغرب إذا كان هناك بعض المشكلات في التصنيع والتي لا تزال قيد التسوية، لكن التجارب المبكرة تظهر أن اللقاح كان فعالاً للغاية، ويحقق معايير السلامة، لكن من المهم انتظار نشر البيانات الكاملة لاتخاذ القرار المناسب”.

اقرأ أيضاً: الإبلاغ عن مستويات جديدة من القيود في إنجلترا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى