السماح للطلاب الذين لا يستطيعون التعلم عن بعد الذهاب للمدارس

Advertising

صنف أكثر من مليون طفل في إنجلترا لا يستطيعون الوصول إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة على أنهم أطفال معرضون للخطر ويمكنهم الحضور إلى المدرسة للتعلم وجهاً لوجه.

ويثير هذا التطور تساؤلات حول ما إذا كانت المدارس ستكون جاهزة لتدفق الأطفال، عندما طلب منهم تقييد التدريس لمدة ستة أسابيع على الأقل مع بدء إنجلترا في الإغلاق الوطني الثالث.

وجاء التوجيه الجديد بمثابة مفاجأة لمفوضة الأطفال آن لونغفيلد، التي علمت بذلك بعد أن دعت إلى تصنيف التلاميذ على أنهم ضعفاء إذا لم يتم توفير معدات التعلم عن بعد لهم، وتساءلت المصادر في مكتب لونجفيلد عن موعد تحديث النصيحة ولماذا لا تبذل وزارة التعليم (DfE) أي جهد لنشرها.

جدير بالذكر أن حوالي 9% من الأطفال في المملكة المتحدة، ما بين 1.1 مليون و 1.8 مليون، لا يستطيعون الوصول إلى كمبيوتر محمول أو جهاز لوحي في المنزل، وذلك وفقاً لـ Ofcom.

ويعيش أكثر من 880.000 منهم في منزل به اتصال بالإنترنت عبر الهاتف المحمول فقط.

وفي هذا السياق، قالت شركة Three UK، التي تمتلك 11% من حصة السوق من اشتراكات الهاتف المحمول في المملكة المتحدة، إنها ستوفر باقات غير محدودة البيانات لأطفال المدارس المحرومين في إنجلترا حتى نهاية العام الدراسي في يوليو، وسط ضغوط على الآخرين للقيام بالمثل.

أخيراً فإن الفجوة الرقمية في إنجلترا تصيب التلاميذ الأكثر فقراً، حيث تشير الأبحاث التي أجرتها مؤسسة التعليم الخيري “Teach First” إلى أن أربع من أصل خمس مدارس تضم أفقر تلاميذ ليس لديها ما يكفي من الأجهزة وإمكانية الوصول إلى الإنترنت لضمان استمرار كل هؤلاء الذين يعانون من العزلة الذاتية في التعلم عن بعد.

اقرأ أيضاً: نقابات التدريس: عملية صنع القرار في الوزارات “مخزية”

Advertising
زر الذهاب إلى الأعلى