اللاجئون السوريون في المانيا… اوضاعهم وأحلامهم بين الواقع والخيال

Advertising

اللاجئون السوريون في المانيا وأوضاعهم المعيشية في بلد جديد كليًا عليهم وكيفية مساعدتهم على الاندماج في المجتمع الالمانيا ومواضيع اخرى في المقال التالي

استقبلت المانيا عدد كبير من اللاجئين من سوريا وهذا العدد كبير نسبيًا مقارنة بأعدادهم في الدول الأوروبية كما أن هذا العدد قابل للتزايد بشكل شبه يومي.

حيث أن المانيا هي من البلدان التي تجذب الكثير من السوريين للعيش والاستقرار فيها.

وذلك بسبب الأمان الذي تضمنه لجميع الأشخاص القاطنين فيها.

بالإضافة إلى المقدار الوافي من الحرية الشخصية التي يطمح كل منا للتمتع فيها أثناء حياته.

اقرأ هنا: تعلم الالمانية من خلال تطبيق يحوي عدد من الكلمات والعبارات الالمانية

اللاجئون السوريون في المانيا

يبلغ عدد السوريين في المانيا أكثر من 800 الف شخص وفق احصائيات شهر آذار عام 2021.

وبذلك تعتبر الجالية السورية في المانيا ثالث أكبر جالية في المانيا بعد الأتراك والبولنديين.

 في 2014-2015 دخل عدد كبير من اللاجئين السوريين من الحرب المشتعلة في سوريا إلى المانيا لطلب وضع اللجوء الإنساني فيها.

 تم تخفيف أزمة المهاجرين نحو أوروبا في 4 سبتمبر 2015 من قبل المستشار النمساوي فيرنر فايمان والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل .

حيث  أعلنوا أنه سيسمح للمهاجرين بقطع الحدود من المجر إلى النمسا وما بعدها إلى المانيا. 

في الخامس من سبتمبر عام 2015 بدأت الحافلات تنقل المهاجرين من الحدود النمساوية المجرية نحو المانيا.

في عام 2015 وصل عدد طالبي اللجوء السوريين في المانيا ذروته عند 890،000 .

 وفي عام 2018 بدأ العدد بالتناقص حيث تقدم 185 ألف سوري فقط بطلبات لجوء في ألمانيا. 

وعلى الرغم من الانخفاض الكبير في عدد الطلبات فقد تضاعفت عمليات الترحيل لتبلغ 20000 لاجئ سنويًا.

وذلك بسبب التحول الكبير بين مشاعر الألمان المتعاطفة مع السوريين وأوضاعهم الإنسانية السيئة.

وبين آراء الأحزاب اليمينية المتطرفة المعارضة للوجود السوري في المانيا.

ولهذا نجد أنه بعد الانتخابات البرلمانية عام 2018 بدأت المواقف تتغير اتجاه السورين وأصبح غير مرحب بهم سياسيًا.

اقرأ هنا: مساعدة اللاجئين في المانيا واهم التطبيقات التي تعتبر دليل للاجئين في المانيا

أوضاع السوريين في المانيا

من المعروف للجميع أن السوريين قد عانوا بشدة بسبب ظروف الحرب في بلادهم حيث أنهم فقدوا احبائهم وبيوتهم ووطنهم.

وقد أظهرت الكثير من الدراسات أن عدد من اللاجئين السوريين في المانيا يعانون من مشاكل جسدية ونفسية وصعوبة الاندماج في البلد.

لذلك عملت المؤسسات والجمعيات في المانيا على دعم السوريين نفسيًا وصحيًا لإعادة تأهيلهم وتشجيع اندماجهم في المجتمع.

من جانب آخر وبالرغم من الظروف السيئة للسوريين فقد شهدت المانيا على حالات لأشخاص سوريين عباقرة ومتميزين في مجالات متعددة.

فقد نجحوا دراسيًا ومهنيا وأثبتوا نفسهم بجدارة وأصبح اسم السوريين لامعًا في المانيا.

في الختام لابد من الإشارة إلى أن السوريين بالرغم من خروجهم القسري من سوريا بسبب الحرب الدائرة وتبعاتها النفسية والاقتصادية.

إلا أن الحلم بالعودة إلى سوريا لايبرح يروادهم باستمرار على أمل أن تعود سوريا لسابق عهدها.

Advertising
زر الذهاب إلى الأعلى