بالصور: مراسم تشييع الأمير فيليب الملكية

اخبار بريطانيا- دُفن الأمير فيليب، دوق إدنبرة، في قلعة وندسور بعد مراسم مؤثرة يوم السبت 17 أبريل، حيث توفي يوم 9 أبريل عن عمر يناهز 99 عاماً تاركاً وراءه زوجته الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، وأبناؤه الأربعة، وثمانية أحفاد، وعشرة من أبناء الأحفاد.

خطط دوق إدنبرة لحفل الجنازة الخاص به بالتفصيل لسنوات عديدة، ولكن بعد تفشي فيروس كورونا في البلاد، كان لا بد من تعديل خططه، مما يجعل الموكب والخدمة أصغر مما كان مخططاً له.

كان الطقس يوم السبت مشرقاً ومشمساً في وندسور حيث استعدت الوحدات العسكرية والموظفون والحاضرون لمراسم دفن الأمير فيليب.

كان هناك عدد مثير للإعجاب من الوحدات العسكرية المختلفة تكريماً للأمير الراحل وخدمته العسكرية الواسعة، ومنها سلاح المدفعية الملكي للخيول الملكية، وأعضاء من البحرية الملكية ومشاة البحرية الملكية وهايلاندرز وسلاح الجو الملكي والكتيبة الرابعة من الكتيبة الملكية في اسكتلندا.

نُصح السكان بعدم القدوم إلى القلعة، حيث لن تكون هناك فرصة لإلقاء نظرة على نعش الأمير أو إظهار دعمهم لعائلته، ولكن ومع ذلك اجتمع البعض لمشاهدة الاستعدادات.

نُقل نعش الأمير في عربة يجرها اثنين من أحصنته المفضلة، حيث كان الأمير من محبي قيادة العربات.

في هذه الصورة كان يبلغ من العمر 94 عاماً.

وفي الساعة 2:40 مساءً، تم وضع النعش الخاص بالأمير فيليب في سيارة لاند روفر ديفندر التي صممها خصيصاً لهذه المناسبة.

كانت جنازة الأمير فيليب بعيداً عما كان يفكر فيه الأمير وموظفوه وأقاربه لسنوات، حيث كان من المقرر استضافة 800 من المعزين، إلا أنه بسبب جائحة الفيروس التاجي، حضر الجنازة 30 فرداً فقط من العائلة المالكة في كنيسة القديس جورج.

سار 9 أفراد من العائلة المالكة خلف السيارة، في المقدمة أبناء الأمير الأربعة، آن وتشارلز، ثم أندرو وإدوارد، وخلفهم أحفاده الثلاثة ويليام وبيتر وفيليبس وهاري،

أما بالنسبة للملكة فقد ذهبت إلى الجنازة في سيارتها الخاصة، ولم تقترب من أحد أفرد العائلة خوفاً من كورونا.

دخلت الملكة إليزابيث الكنيسة وحدها وجلست وحدها، كانت بمفردها طوال مراسم الجنازة.

لحظة حمل نعش الأمير فيليب على درجات سلم الكنيسة حيث كان سيدفن.

بعد زواج دام 73 عاماً، جلست الملكة إليزابيث لوحدها تودع زوجها للمرة الأخيرة.

 

Exit mobile version