جريمة مروعة..أم تعترف بقتل طفلها المتوحد في إنجلترا

اعترفت الزوجة السابقة لمصور مشهور بقتل ابنها من ذوي الاحتياجات الخاصة بعد إيقاف دور الرعاية الصحية وسط إغلاق كورونا.

أُصيبت أولغا فريمان البالغة من العمر 40 عاماً بانهيار بعد الضغط الذي تعرضت له أثناء رعاية ابنها ديلان الذي يعاني من التوحد، مما دفعها إلى خنفه في منزلها الكائن في Acton غرب لندن، وتركت جثته في سريره محاطاً بألعابه.

أخبرت فريمان الشرطة إنها استخدمت حمالة صدر ويديها لقتل ابنها كما أنها وضعت قطعة اسفنج في حلقه لمنعه من التنفس.

كان ديلان بحاجة إلى رعاية على مدار اليوم، كان في السابق يذهب إلى مدرسة خاصة لمدة 5 أيام في الأسبوع، ولكن بسبب الإغلاق لم يعد بإمكانه الذهاب إلى المدرسة، وكان عبء الرعاية يقع على عاتق والدته.

مثلت فريمان اليوم في المحكمة عبر الفيديو وقالت بإنها عير مذنبة بارتكاب جريمة قتل ولكنها مذنبة بالقتل غير العمد، وذلك بعد تقييمات الأطباء النفسيين لصحتها العقلية.

وفقاً لأطبائها النفسيين، كانت فريمان تعاني من الاكتئاب في الفترة التي سبقت الجريمة.

زوج فريمان هو مصور مشهور، كان بعيداً في إسبانيا عند وفاة ابنه في أغسطس من العام الماضي، وقال: “كان ديلان طفلاً جميلاً ومشرقاً وفضولياً ويحب السفر وزيارة المعارض الفنية والسباحة”.

تم تأجيل جلسة النطق بالحكم حتى الشهر المقبل وستبقى فريمان مُحتجزة في المستشفى لتلقي العلاج النفسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى