اعتقال رجل مسلم بتهمة التحريض على الهجوم في قاعة الاحتفالات الملكية

سجن صانع سجاد سابق لمدة 8 أعوام، بعد أن نشر شريط فيديو يحرض على شن هجوم إرهابي في قاعة الاحتفالات الملكية.

حيث نشر المدعو شهروز إقبال البالغ من العمر 29 عاماً، لقطات لقاعة الاحتفالات الملكية مأخوذة من هاتفه المحمول في مجموعة WhatsApp تضم مجموعة من أصدقائه المتشابهين في الفكر، وذلك في 11 مارس من هذا العام وأرفقها بعبارة “هجوم”.

لكنه نفى تشجيعه للإرهاب ونشر دعاية الدولة الإسلامية على فيسبوك، لكن على الرغم من ذلك أدين بعد محاكمة في أولد بيلي.

وحكم على إقبال إقبال، من إلفورد بالسجن لمدة ثماني سنوات ونصف شرق لندن.

حيث أدين إقبال بعد أن استمعت المحكمة إلى أنه كان يروج للهجوم في الوقت نفسه الذي اكتشف فيه رجال الشرطة أنه يتعاطى المخدرات.

وفي المحكمة، وصفت المدعية العامة كيت ويلكينسون إقبال بأنه شخص متطرف.

بالإضافى إلى ذلك، وبعد إطلاق سراحه بكفالة بسبب قضايا المخدرات والفيديو، نشر إقبال مقطع فيديو دعائياً يعود لعام 2015 يصور مقاتلي الدولة الإسلامية على وسائل التواصل الاجتماعي.

لكن عند إلقاء القبض عليه، ادعى أنه كان يعاني من تعاطي المخدرات عندما نشر مقطع الفيديو على Facebook من دون النظر إلى محتواه.

وفي جلسة النطق بالحكم يوم الجمعة، علمت المحكمة أن إقبال كان محكوماً عليه مع وقف التنفيذ لسنتين، وذلك في فترة ارتكاب الجرائم لمضايقة أعضاء كنيس يهودي في غانتس هيل.

كما كان لديه أيضاً سلسلة من الإدانات السابقة لسرقة المتاجر والتهديد، وجرائم القيادة، فضلاً عن حيازة مخدرات تعود إلى عام 2010.

من جهتها قالت محامية الدفاع لوري آن باور إنه كان يسعى للحصول على موافقة أشخاص آخرين في مجموعة WhatsApp، وإنه لم يكن سوى شخص مرفوض من قبل المجتمع وغالباً ما يتم تجاهله، وأضافت أنه قبل ارتكاب المخالفة، طلب إقبال المساعدة من برنامج لمكافحة التطرف، قائلاً: “أنا جالس على الإنترنت طوال اليوم وأشاهد هذه المحتويات، وهي تستهلكني”.

كما أوضحت باور أن إقبال قد تحول إلى تجارة المخدرات خلال الإغلاق الأول لفيروس كورونا عندما فقد وظيفته كمنسق سجاد وأنه كان غير كفء لدرجة أنه احتفظ بمذكرات صوتية لجميع محادثاته مع شريكه المتهم والأشخاص المفترضين.

ولكن لم يبد القاضي فيليب كاتز تعاطفاً مع المتهم، بل اعتقد أن نهج إقبال في برنامج مكافحة التطرف لم يكن بمثابة تغيير حقيقي في مواقفه، وأوضح أن إقبال ومجموعته بالإضافة إلى الكثير من الأشخاص الآخرين الذين يملكون فكر متطرف مثلهم، لا يأثرون على المجتمع البريطاني فحسب، بل هم يلحقون الضرر بالمجتمع الإسلامي والمسلمين في بريطانيا أيضاً وكل أنحاء العالم.

اقرأ أيضاً: إمام مسجد وسط لندن يخشى التعرض للمزيد من الاعتداءات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى