دخول إنجلترا في نظام المستويات الجديد لمحاربة تفشي الوباء

بعد انتهاء الإغلاق الوطني الثاني، عادت إنجلترا إلى نظام المستويات المتدرجة من قيود فيروس كورونا بحسب عدد الإصابات في المناطق.

حيث دخل النظام الجديد الأكثر صرامة حيز التنفيذ بعد ساعات من الموافقة عليه من قبل النواب في تصويت مجلس العموم.

وقالت الحكومة إن هذه الخطوة ستساعد في حماية التقدم الذي تحقق خلال الشهر الماضي أثناء فترة الإغلاق، على الرغم من تصويت 55 شخصاً من حزب المحافظين ضد خطة رئيس الوزراء بوريس جونسون.

والآن، يوجد أكثر من 55 مليون شخصاً في المستويين الأكثر صرامة، ولا يمكنهم الاختلاط بالداخل مع أولئك الموجودين في منازل أخرى.
بينما يمكن الآن إعادة فتح المتاجر غير الأساسية والشركات الأخرى، بما في ذلك خدمات العناية الشخصية مثل مصففي الشعر وصالونات التجميل، للمرة الأولى بعد أربعة أسابيع من الإغلاق.

ويأتي ذلك بعد فترة شهدت انهيار مجموعة أركاديا مالكة توب شوب وفشل سلسلة متاجر ديبنهامز في تأمين مشترٍ لها، مما عرض 25000 وظيفة للخطر.

وفي هذا السياثق، قالت هيلين ديكنسون وهي الرئيس التنفيذي لاتحاد التجزئة البريطاني، إن الشركات تتطلع إلى الترحيب بالعملاء مجدداً، على الرغم من خسارة المليارات في المبيعات أثناء الإغلاق، مضيفةً أن كل عملية شراء يقوم بها السكان تساعد بائع تجزئة، وتحمي وظيفة فرد ما، وتدعم المجتمع المحلي.

إلى جانب ذلك، يُسمح الآن بإعادة فتح الحانات والمطاعم في مناطق المستوى الأول والثاني، على الرغم من أنه لا يمكن تقديم الكحول في المستوى الثاني إلا مع وجبة أساسية.

كذلك أعلنت الحكومة أن الأشخاص الذين يعيشون في دور الرعاية في إنجلترا سيتمكنون من الحصول على زيارات من العائلة والأصدقاء بحلول عيد الميلاد، إذا كانت نتيجة اختبار الزائرين سلبية لفيروس كورونا.

وفي وقت لاحق يوم الأربعاء، سيسمح لنحو 10 آلاف مشجع بحضور ست مباريات في الدوري الإنجليزي لكرة القدم لأول مرة.

جدير بالذكر أن قيود فيروس كورونا الجديدة في إنجلترا تعتبر أكثر صرامة من نظام المستوى السابق الذي كان سارياً قبل بدء الإغلاق في 5 نوفمبر.

اقرأ أيضاً: آلاف الموظفين ينتظرون مصيرهم مع انهيار عملاق التجزئة Arcadia

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى