مخاوف في بريطانيا من الإفراج المحتمل عن مغتصب وقاتل أطفال خطير

اخبار بريطانيا – سلط نائب في البرلمان البريطاني الضوء على مخاوف من الإفراج المحتمل عن قاتل ومغتصب أطفال خطير.

وكان قد حُكم على كولين بيتشفورك بالسجن مدى الحياة بتهمة اغتصاب وقتل ليندا مان ودون أشوورث البالغتين من العمر 15 عاما ، في “ليسترشاير Leicestershire” في الثمانينيات.

كما كان أول شخص يُدان بجريمة قتل باستخدام أدلة الحمض النووي.

وتحدث النائب ألبرتو كوستا إلى مجلس الإفراج المشروط، الذي يجتمع يوم الاثنين، لمناقشة قضية بيتشفورك.

ورفضت السلطات الإفراج عن بيتشفورك آخر مرة في عام 2018، بعد أن أمضى 30 عاما في السجن.

وقالت والدة ليندا، كاث إيستوود، لبي بي سي، في ذلك الوقت: “أخيرا اتخذ مجلس الإفراج المشروط القرار الصحيح واستمع إلى عائلات الضحايا قبل القاتل.. نأمل أن يستمر هذا”.

وقال كوستا: “بينما وقعت هذه الجرائم منذ أكثر من 30 عاما، فإن الطبيعة البشعة لجرائم القتل المأساوية التي ارتكبها المجرم ما زالت في ذاكرة سكان جنوب ليسترشاير”.

وأضاف: “لا يزال الكثيرون قلقين للغاية بشأن احتمال عودة بيتشفورك إلى المجتمع العادي”.

وكان من المقرر عقد جلسة الاستماع الأخيرة في نوفمبر الماضي ولكن تم تأجيلها.

وذكر كوستا إن قرار لجنة الإفراج المشروط من المقرر أن يعلن عنه في 7 أبريل.

وكان بيتشفورك يبلغ من العمر 22 عاما وقت جريمة القتل الأولى ومتزوجا ولديه ولدان، كما كان خبازا نشأ في ريف ليسترشاير وعاش في ليتلثورب “Littlethorpe”.

وفي نوفمبر 1983، ترك ابنه الرضيع نائما في سيارته واغتصب ليندا مان البالغة من العمر 15 عاما ثم خنقها في قرية ناربورو “Narborough”.

وبعد ذلك بثلاث سنوات، على بعد أقل من ميل واحد من المكان الذي ماتت فيه ليندا، اغتصب وقتل دون أشوورث البالغة من العمر  15 عاما أيضا من بلدة “Enderby”.

وعثر المحققون على بيتشفورك باستخدام أدلة الحمض النووي، واعترف المجرم بالذنب في الجريمتين في سبتمبر 1987 وحُكم عليه بالسجن المؤبد في يناير 1988.

وفي عام 2009، تم تخفيض العقوبة البالغة 30 عاما لمدة عامين، وهو القرار الذي انتقد بشدة من قبل أسر الضحايا.

ثم نُقل إلى سجن مفتوح لم يكشف عنه، وذلك قبل 8 يناير 2017، بعد طلبه للإفراج عنه.

وقال متحدث باسم مجلس الإفراج المشروط إن قراره يركز على المخاطر التي يمكن أن يسببها المفرج عنه للمواطنين وما إذا كان هذا الخطر يمكن التحكم فيه في المجتمع أم لا، وفقا لبي بي سي.

وأضاف: “سيدرس المجلس بعناية مجموعة كاملة من الأدلة، مثل تفاصيل الجريمة الأصلية، وأي دليل على تغيير سلوك المجرم، وتأثير الجريمة على الضحايا”.

اقرأ أيضا: بينهم عرب.. بريطانيا تحتجز 16 مهاجرا للاشتباه في ارتكابهم مخالفات تتعلق بالهجرة

بريطانيا تسمح للاجئين الذين يصلون إليها عبر طرق قانونية بالبقاء لأجل غير مسمى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى