كبير المستشارين العلميين بإنجلترا يحذر الحكومة من تسريع عملية تخفيف القيود

Advertising

اخبار بريطانيا- حذر كبير المستشارين العلميين الحكومة من أن الإسراع في تخفيف قيود الإغلاق قد ينتج عنه زيادة في حالات الإصابة بكورونا.

قال السير باتريك فالانس إن قرار ترك فجوة زمنية مدتها 5 أسابيع بين كل مرحلة من مراحل تخفيف القيود ضروري جداً لتقييم الوضع الصحي في البلاد ومعدلات الإصابة والوفاة بكورونا.

أيد البروفيسور كريس ويتي، كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا رأي فالانس وقال: “من المهم أخذ جميع المخاطر بعين الاعتبار في جميع مراحل تخفيف القيود”.

وأضاف ويتي: “في حال رُفعت جميع القيود في وقت واحد فإننا سنشهد ارتفاعاً هائلاً في معدلات الوفيات”.

وفقاً لبيانات النمذجة التي درستها المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ SAGE، فمن الممكن أن تسجل البلاد حوالي 30 ألف حالة وفاة أخرى على الأقل في الأشهر المقبلة.

بدأت الخطوة الأولى في خطة بوريس جونسون المكونة من أربعة مراحل لتخفيف الإغلاق الوطني الثالث لإنجلترا يوم الاثنين، حيث أُعيد فتح المدارس والكليات في جميع أنحاء إنجلترا وسُمح لسكان دور الرعاية بالترحيب بزائر واحد معين، ومن المتوقع أن تبدأ الخطوات التالية في 29 مارس و 12 أبريل و 17 مايو.

يأمل رئيس الوزراء أن يكون قادراً على رفع غالبية قواعد كورونا بحلول 21 يونيو، لكن هذا يعتمد على استمرار انخفاض الحالات والوفيات ودخول المستشفيات.

Advertising
زر الذهاب إلى الأعلى