كيف ستؤثر وفاة الأمير فيليب على السياسة البريطانية

Advertising

اخبار بريطانيا- ستؤدي فترة الحداد في بريطانيا بعد وفاة الأمير فيليب توقفاً كبيراً في السياسة في وستمنستر.

حيث توقفت جميع الحملات السياسية للانتخابات المحلية في اسكتلندا وويلز وإنجلترا بعد وفاة فيليب، إذ تحدث السيد جونسون وزعيم حزب العمال كير ستارمر مع بعضهما البعض واتفقا على تعليق الحملة الانتخابية في 6 مايو، ووافقت جميع الأحزاب السياسية الرئيسية في جميع أنحاء بريطانيا الآن على إيقاف حملاتهم مؤقتاً، وبالإضافة لذلك سيتم تقليل إعلانات الحكومة.

وتم إبلاغ الوزراء بإلغاء جولاتهم المعتادة، في حين تم تأجيل العديد من الإعلانات والزيارات المخطط لها في الوقت الحالي.

وترأس بوريس جونسون اجتماع وزاري اختتمه بإخبار وزرائه أنه “ستتاح في الأيام المقبلة للبلاد بأكملها فرصة للتفكير في حياة الأمير فيليب وعمله وإرثه”.

وستتاح الفرصة للنواب وأعضاء البرلمان للتعبير عن تعازيهم يوم الاثنين، إذ سيتم استدعاء كل من البرلمانات الاسكتلندية والويلزية يوم الاثنين للسماح ل MSPs و AMs بتكريم فيليب.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الحملة السياسية للانتخابات ( التي كانت جارية خلال الأسبوعين الماضيين )، ستستأنف اعتباراً من الثلاثاء، أو بعد جنازة الدوق.

ومن غير المتوقع عقد مؤتمرات صحفية في داونينج ستريت في الأيام المقبلة، مع العلم أنه سيتم الإبلاغ عن الأمور العاجلة المتعلقة بالصحة العامة إذا لزم الأمر.

وأرسلت الحكومة نداء للجمهور الحزين بعدم التوجه إلى المساكن الملكية لإحياء احترامهم، وسط مخاوف من التجمعات الجماهيرية.

ومن المتوقع أن تُقام جنازة الدوق في كنيسة سانت جورج بقلعة وندسور بعد ثمانية أيام من وفاته.

ونظراً لأن الملكة دخلت بحالة حداد فلن تنفذ أي واجبات، وبالتالي لن يتم طرح أي قوانين تحتاج إلى الحصول على الموافقة الملكية لشؤون الدولة عليها للموافقة عليها.

اقرأ أيضاً: أيام الأمير فيليب الأخيرة مع زوجته الملكة

وفاة الأمير فيليب دوق إدنبرة عن عمر يناهز 99 عاماً

Advertising
زر الذهاب إلى الأعلى