مقتل طفلة تبلغ 7 أعوام أمام أعين والديها في مانشتسر

استمعت هيئة محلفين في محكمة Manchester Crown، إلى أن فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات نحرت في هجوم عشوائي في حديقة في Bolton، يوم عيد الأم.

حيث كانت إميلي جونز في كوينز بارك في بولتون مع والديها عندما تعرضت للهجوم من قبل إلتيونا سكانا البالغة من العمر 30 عاماً يوم 22 مارس.

واعترفت سكانا بالقتل غير العمد للطفلة، ومثلت أمام المحكمة عبر رابط فيديو من مستشفى رامبتون شديد الحراسة.

وفي التفاصيل، أوضح المدعي العام مايكل برادي، أن إميلي كانت برفقة والديها تلعب في الحديقة على دراجتها الهوائية، وبينما كانت والدتها سارة بانز، تتجول في الحديقة وهي تضع سماعات الرأس، اتجهت إميلي نحو والدتها وابتعدت عن والدها بضعة أمتار وذلك قبل لحظات من الهجوم.

وخلال لحظات أمسكت سكانا إميلي وفي حركة واحدة نحرت عنقها وألقت بها على الأرض.

وفي بيان قرأه والد إميلي أمام هيئة المحلفين، قال: “لا أعرف لماذا حدث هذا، كانت إميلي ببساطة تركب دراجتها الصغيرة وتتجه نحو والدتها، لا يمكنني ببساطة شرح ذلك.”

وقد هربت سكانا، التي اشترت السكين في وقت سابق من ذلك اليوم، ولكن طاردها توني كانتي الذي كان يسير في الحديقة مع زوجته لينسي وابنتهما الرضيعة.

ودفع كانتي المتهمة سكانا إلى الأرض واحتجزها حتى وصول الشرطة.

وبعد اعتقالها، تم تقييم سكانا، وهي من ألبانيا على أنها مصابة بالفصام وجنون العظمة، وعندما أكد الطبيب النفسي ذلك، تم احتجازها بموجب قانون الصحة العقلية.

ونقلت سكانا إلى مستشفى شديد الحراسة في رامبتون حيث أخبرت الطبيب النفسي، الدكتور أفغان، أنها كانت في حالة ذهانية، تسمع وترى أشياء لا يراها أحد غيرها.

واستمعت المحكمة إلى أنها ربما تعرضت لحالة ذهانية محتملة، وفي مرة أخرى تم الإبلاغ عنها أثناء مشاهدة برنامج تلفزيوني للأطفال، حيث بدأت تضحك بشكل هيستيري عندما رأت طفلاً يشبه إميلي.

وبحسب أقوال سكانا فإنها كانت طبيعية تماماً قبل مجيئها إلى المملكة المتحدة وطلب اللجوء في عام 2014.

كما قيل لهيئة المحلفين إنها أبدت لامبالاة بالقتل وتحدثت بابتسامة متكلفة، لكنها أظهرت أيضاً استجابة عاطفية مناسبة عندما تحدثت عن أسرتها.

وفي حديثها إلى ممرضة في رامبتون قالت لها :”لقد كان ذلك مع سبق الإصرار، انتظرت في الحديقة واخترت ضحيتي، وفعلت ما فعلته، ثم حاولت الهرب”.

أخيراً، أخبر برادي المحلفين أن القضية الرئيسية هي ما إذا كان الفصام المصحوب بجنون العظمة لدى سكانا هو السبب وراء القتل أم أن مرضها هو ببساطة عذر للاختباء وراء جريمة القتل المروعة.

اقرأ أيضاً: التحقيق في وفاة رضيعة يفضح 20 عاماً من التستر على الأخطاء الطبية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى