مدارس لندن تتستر على الجرائم الجنسية بحق طلابها كي تحافظ على سمعتها

اخبار كندا – قال ضابط شرطة كبير إن المدارس المرموقة الموجودة في المملكة المتحدة تتستر على الجرائم الجنسية التي تحدث ضمنها، كي تحافظ على سمعتها.

وقال رئيس الشرطة سيمون بيلي لصحيفة التايمز إنه يشعر بالقلق من أن بعض المدارس فشلت في مكافحة ثقافة الكراهية ضد الإناث والتحرش الجنسي.

وقد شارك عدد كبير من الطلاب قصصهم على موقع “Everyone’s Invited” “، لمشاركة قصص الاعتداء التي شهدوا عليها أو تعرضوا لها في مدارسهم، الأمر الذي أدّى إلى فتح تحقيقات كبيرة من أجل كشف ما يجري ضمن هذه المنازل.

وقال بيلي الذي يود عملية التحقيق: “نطلب من كل شخص تعرض لاعتداء جنسي، أو علم بوجود حادثة اعتداء جنسي أن يتواصل معنا على الفور، فما نخشاه الآن هو عدد المتحرشين الذين سينقلون ثقافة التحرش معهم من المدرسة إلى الجامعة “.

بدوره كتب روبرت هالفون في صحيفة Sunday Telegraph أن الأقاويل عما يحدث في بعض المدارس الخاصة من جرائم تحرش جنسي كان مروعاً للغاية، حيث سلط الطلاب الضوء على “ثقافة التحرش والاعتداء الجنسي” الموجودة في المدارس عن طريق إنشاء مواقع إلكترونية يروون فيها ما حدث معهم.

وقال رئيس لجنة اختيار التعليم: “تحاول بعض المدارس حماية طلابها من خلال تعيين القضاة ولكنهم يخفقون، يجب أن يتحمل رؤساء المدارس والمحافظون مسؤولية ما يحدث وإذا لم يتمكنوا من فعل شيء “عليهم التنحي عن مناصبهم”.

وبعد انتشار أخبار عديدة عن مدرسة Dulwich College في دولويتش لندن وإطلاق لقب “أرض خصبة للمتحرشين الجنسيين” عليها، قامت إدارة المدرسة بتقديم تقارير إلى الشرطة عن بعض طلابها المتحرشين.

كما قالت مدرسة Highgate في لندن وهي مدرسة خاصة في شمال لندن أنها ستبحث في القضايا التي تم الإبلاغ عنها على مواقع الإنترنت، وقال متحدث باسم المدرسة: “شعرنا بالفزع والصدمة من شهادات الطلاب على موقع  ‘Everyone’s Invited’ ” وفي أماكن أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى