مقتل فتاة تبلغ 16 عاماً بوحشية على يد زوج خالتها في وينشستر
قتلت فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً بقسوة ووحشية على يد زوج خالتها في هجوم بدوافع جنسية، وذلك بحسب ما قيل لهيئة المحلفين.
وبحسب ما صرح به إلى المحكمة فإن الهجوم الذي تعرضت له الضحية لويز سميث من قبل Shane Mays كان عنيفاً لدرجة أنه لم يتم التعرف عليها.
ويُزعم أن Mays البالغ من العمر 30 عاماً، من هافانت هامبشاير، حاول حرق جثة ضحيته والتي عثر عليها بعد 13 يوماً من اختفائها في 8 مايو.
وتم إخبار هيئة المحلفين في محكمة Winchester crown أن Mays اعترف بأنه قتل الضحية عن طريق الخطأ، ولكنه نفى القتل المتعمد.
وفي هذا السياق، قال المدعي العام جيمس نيوتن-برايس، إن لويز التي تطمح لأن تصبح ممرضة بيطرية، انتقلت للعيش مع ميس وزوجته، شازلين جاين ميس، المعروفين باسم سي جيه، قبل أسبوعين من مقتلها.
حيث انتقلت إلى شقتهم المكونة من غرفة نوم واحدة بعد مشاجرة في أبريل مع والدتها، ريبيكا كوبر، لأنها أرادت قضاء المزيد من الوقت مع صديقها.
وبحسب الأقوال التي أدلي بها في المحكمة فقد حاول ميس التقرب من لويز لأغراض جنسية، كما كان يغازلها مراراً، وهي كانت ضعيفة ولكنها رفضت التجاوب معه.
وفي 8 مايو، زعم أن المدعى عليه قاد الفتاة إلى مكان ما في غابة Havant Thicket وقتلها.
وقال نيوتن برايس: “النيابة ترى أن هذه جريمة قتل قاسية ووحشية، حيث بذل المجرم محاولات عديدة لتدمير جسد الضحية، الذي احترق بشدة وأتلف بسبب النيران بحيث لم نتمكن من التعرف عليه بسهولة”.
إلى جانب ذلك، أوضحت فحوصات الطب الشرعي أن الفتاة تعرضت لعنف وانتهاك شديدين، بما في ذلك ضربات متكررة وشديدة على رأسها، كما تم اختراق جسدها بطريقة مروعة، مما أثار الشك أن جزءاً من الدافع لقتلها كان جنسياً.
وفي الليلة التي سبقت وفاتها، كانت لويز تشرب بكثرة واتصلت بالخط الساخن للصحة العقلية.
بينما قال برايس أنه وبعد التحقيق مع والدة لويز وأصدقائها تبين أنها كانت فتاة ضعيفة، كما كانت تتناول مضادات الاكتئاب وأحياناً كثيرة كانت تؤذي نفسها، وكانت تفتقر إلى الثقة بالنفس وعانت من مشاكل القلق التي يعاني منها بعض المراهقين.
وبينما أرادت لويز تأكيد استقلالها بخروجها من المنزل، رأى الجميع أنها كانت ضعيفة وقابلة للتأثر بالمحيط بسهولة، وانتهى بها الأمر ضحية لجريمة قتل مروعة.
اقرأ أيضاً: جريمة مروعة: طعن مراهق في إحدى حدائق لندن حتى الموت
