نواب لندن يحثون الوزراء على فتح مدراس العاصمة في حال استمرت إصابات كورونا بالانخفاض

Advertising

اخبار بريطانيا- حث الخبراء الطبيون المسؤولون في العاصمة لندن على عدم التأخر في الإعلان عن تخفيف قيود الإغلاق في لندن، وذلك لأن المناطق الأخرى في إنجلترا لديها معدلات إصابة أعلى بكورونا مقارنةً بمعدلات الإصابة بكورونا في العاصمة.

شدد النواب على أنه إذا قال العلماء إنه يمكن إعادة فتح المدارس في العاصمة بأمان، فلا ينبغي الانتظار لمجرد أن الحكومة تريد أن تخرج البلاد بأكملها من الإغلاق في وقت واحد.

أظهرت الأرقام الرسمية أن حالات الإصابة في العاصمة تنخفض بمعدل أسرع بثلاث مرات في العاصمة مقارنةً بأجزاء أخرى من إنجلترا.

لا تزال الحالات المؤكدة بكورونا مرتفعة في لندن، ولكن انخفض معدل الأيام السبع إلى 233.6 حالة لكل 100 ألف شخص في الأسبوع المنتهي في 3 فبراير، بانخفاض قدره 34.5% عن الأسبوع السابق.

في ويست ميدلاندزر، بلغ المعدل 286.4 في 3 فبراير، بانخفاض 18.6%، في شرق ميدلاندز 259.6، بانخفاض 13.5%، وفي الشمال الغربي بلغ المعدل 256، بانخفاض 20.4%.

في الشمال الشرقي كان المعدل 223.5، بانخفاض 11.8%.

وفقاً لأحدث الأرقام، يوجد في لندن أعلى نسبة أشخاص ثبُتت إصابتهم بكورونا، أي أن المعركة ضد الفيروس لم تنته، ولكن ومع ذلك شهدت العاصمة انخفاضاً كبيراً في معدل الاختبارات الإيجابية.

قال نواب البرلمان إنه في حال اقترح العلماء أنه من الآمن عودة الأطفال إلى المدارس في لندن، قبل أن يُصبح من الآمن عودة الأطفال في أجزاء أخرى من البلاد، فيجب على الحكومة اتباع هذه النصيحة.

قال مدير الصحة العامة في لندن، البروفيسور كيفن فينتون، إنه يود أن يرى انخفاض معدل السبعة أيام في لندن إلى أقل من 100 إصابة لكل 100 ألف شخص قبل البدء في تخفيف قيود الإغلاق.

Advertising
زر الذهاب إلى الأعلى