وزير الخارجية البريطاني: الحكومة لن تخضع لضغوطات النواب لرفع القيود بحلول نهاية أبريل

اخبار بريطانيا- قال وزير الخارجية دومنيك راب إن الحكومة لا تهدف لوضع موعد محدد لرفع قيود الإغلاق على الرغم من الضغوطات التي يمارسها بعض النواب لرفع جميع القيود بحلول نهاية أبريل.

أشار راب إلى إن الخطة تهدف إلى تخفيف القيود مع عودة المدارس في 8 مارس، وفقاً لما قاله رئيس الوزراء بوريس جونسون سابقاً.

أكثر من 60 نائباً محافظاً أيدوا رسالة تلقاها رئيس الوزراء من مجموعة COVID Recovery Group، والتي تنص على أنه لن يكون هناك أي مبرر للقيود المتبقية بمجرد تلقي جميع الأشخاص فوق سن الخمسين من العمر الجرعة الأولى من اللقاح.

ولكن قال راب: “الخطة هي إعطاء الجرعة الأولى من اللقاح لـ 99% من الأشخاص المعرضين لخطر الموت من مضاعفات كورونا بحلول نهاية أبريل”.

وأضاف: “من خلال القيام بذلك وتخفيف نسبة الوفيات، فإننا سنكون بوضع أفضل بكثير للمضي قدماً في البدء بتخفيف القيود، بدءاً من المدارس وتجارة التجزئة غير الضرورية”.

وتابع: “لا أعتقد أنه بإمكاننا تحديد موعد محدد لرفع القيود، لهذا السبب تعتبر المرجعة في 22 فبراير مهمة للغاية، ولكن نظراً للتقدم الذي أحرزناه، أعتقد أننا سنكون قادرين على فتح المدارس في الثامن من مارس”.

أشار راب إلى أن الحكومة ستتخذ نهجاً حذراً في تحفيف القيود، قائلاً: “لقد أحرزنا تقدماً في معركتنا ضد الفيروس، ولا نريد أن نرى ذلك ينهار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى