لندن تتفادى أقسى القيود المتعلقة بالوباء مع انتهاء إغلاق إنجلترا

صرحت الحكومة اليوم الخميس إن لندن ستتمكن من الهروب من أشد القيود الصحية المتعلقة بفيروس كورونا بمجرد انتهاء فترة الإغلاق الوطني في إنجلترا الأسبوع المقبل، ولكن المدن الكبرى بما في ذلك مانشستر وبرمنغهام ستواجه أسبوعين آخرين على الأقل من القواعد الصارمة.

ومن المتوقع أن تدخل معظم البلاد، بما في ذلك العاصمة، في المستوى 2، والذي بموجبه سيتم السماح بإعادة فتح المطاعم والعديد من المرافق الترفيهية.
كما سيتم السماح بالحضور العام المحدود في صالات السينما وكذلك حضور الأحداث الرياضية.

ولكن الإغلاق المطول سيستمر في المدن الكبرى بما في ذلك مانشستر وبرمنغهام ونيوكاسل وليدز وشيفيلد وبريستول.

وفي السياق ذاته، قال وزير الصحة مات هانكوك للبرلمان اليوم الخميس: “أتفهم تأثير هذه الإجراءات الصارمة، ولكنها ضرورية، وستتم مراجعة المستويات بناء على عدد الإصابات في المدن في غضون أسبوعين”.

وخلال حديثه كان يحيط به رئيس الوزراء بوريس جونسون، والذي خرج من العزلة الذاتية التي استمرت أسبوعين اليوم الخميس بعد أن تواصل مع نائب برلماني ثبتت إصابته بفيروس كورونا.

جدير بالذكر أن قيود المستوى 3، التي كانت سارية قبل الإجراءات الأخيرة، لم تكن صارمة مثل قواعد الإغلاق الوطنية ولكنها ستضاعف الصعوبات للشركات التي تعاني بالفعل جراء الوباء.

حيث يجب أن تظل المطاعم والمرافق الترفيهية مغلقة، كما يتم حث السكان على عدم السفر إلى أجزاء أخرى من البلاد.

وفي المستوى 2 أو 3، قد يفرض على الأشخاص عد الاختلاط بأفراد من أسر مختلفة في الأماكن المغلقة.

جدير بالذكر أيضاً أن الإصابات انخفضت بنسبة 19%، كما انخفض عدد حالات الدخول إلى المستشفيات بنسبة 7% على الصعيد الوطني خلال الأسبوع الماضي.

وقبل الإغلاق الأخير، كانت مدينة ليفربول الشمالية الغربية، حيث تم إطلاق برنامج اختبار تجريبي جماعي سريع، في المستوى 3، ولكنها ستنتقل إلى المستوى 2 بعد انخفاض عدد الإصابات بمقدار الثلثين.

وقد عزا هانكوك هذا الانخفاض إلى خطة الاختبار الجماعي السريع، التي تأمل الحكومة في طرحها على مستوى البلاد.

اقرأ أيضاً: الإبلاغ عن مستويات جديدة من القيود في إنجلترا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى