وزارة الداخلية البريطانية تواجه تحقيقا لاستخدام الثكنات العسكرية لإيواء طالبي اللجوء

اخبار بريطانيا -من المقرر إجراء تحقيق في استخدام وزارة الداخلية لمواقع مثل الثكنات العسكرية لإيواء طالبي اللجوء، حسبما ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية”.

وبحسب الصحيفة، ستنشر مجموعة “APPG” الخاصة باحتجاز المهاجرين، النتائج الأولية للتحقيق قبل العطلة الصيفية وتأمل أن تُفيد نتائجها في المناقشات البرلمانية حول خطط وزارة الداخلية الجديدة لطالبي اللجوء.

وقال أعضاء المجموعة إن المواقع التي تستخدمها وزارة الداخلية لإيواء طالبي اللجوء مثل مركز “نابير باراكس” تشبه مواقع الاحتجاز.

وأوضحوا أن هذا يرجع إلى أن ساكني تلك المواقع ينعزلون عن المجتمع ويواجهون صعوبات للوصول إلى الدعم الطبي والقانوني مع انخفاض مستويات الخصوصية وتقييد الحركة مثل إلزامهم بتسجيل الدخول والخروج من الموقع بالإضافة إلى حظر التجول.

في المقابل، قال متحدث باسم وزارة الداخلية إن طالبي اللجوء في نابير يتمتعون بالخدمات الصحية مثل أفراد المجتمع الآخرين ونفى أن يكون حظر التجول ساري المفعول في الثكنات.

ومن المقرر أن تستمع المحكمة العليا إلى دعاوى محامين يمثلون طالبي لجوء تم إيواؤهم سابقا في مركز نابير.

كما قال متحدث باسم وزارة الداخلية: “بينما يستمر الضغط على نظام اللجوء، سنواصل الاستفادة من مركز نابير باراكس.. يقيم طالبو اللجوء في ظروف آمنة، حيث يتلقون ثلاث وجبات في اليوم”.

وتابع: “استخدمت الوزارة نابير سابقا لإيواء أفراد من الجيش.. من الخطأ القول إنه غير مناسب لطالبي اللجوء”.

اقرأ أيضا: رغم التحذيرات والمخاوف.. بريطانيا تنقل طالبي اللجوء إلى مركز “نابير باراكس”

طالب لجوء عراقي في بريطانيا يقتل امرأة ويقطع جثتها إلى 7 قطع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى